السبت، 30 يوليو 2016

تصور للجاذبية بالاعتماد على الزمكان


#فيديو_توضيحي يساعدك على فهم #الزمكان ... ......... تصور للجاذبية بالاعتماد على "الزمكان" لاينشتاين حيث تنص نظرية اينشتاين على أن وجود أي شكل من أشكال المادة أو الطاقة أو العزم يحدث انحناء في الزمكان وبسبب هذا الانحناء فان المسارات التي تسلكها الأجسام في الأطر المرجعية القصورية "العطالية" يمكن أن تنحرف أو تغير اتجاهها ضمن الزمن. وهذا الانحراف يظهر لنا على أنه تسارع نحو الأجسام الكبيرة وعرفه نيوتن بأنه ثقالة أو جاذبية. اذا اردنا ان نستوعب بعضا من خفايا هذه النظرية لنشاهد الفيديو التالي الذي يظهر : بساط مطاطي ممدود يمثل كوننا، ولكن ببعدين فقط بدلا من 4 أبعاد (3 أبعاد وبعد رابع هو الزمن)، ثم نقوم بوضع كرة معدنية ثقيلة وسط البساط، فلاشك اننا سنلاحظ ان البساط قد تقعر من الوسط، ولنقوم بعد ذلك برمي كرة صغيرة فوق البساط فما الذي سيحدث؟ ان مرور هذه الكرة بالقرب من الكرة المعدنية الثقيلة، فإن مسارها سيتعرض لانحناء او تحويل جراء التقوس الموجود اصلا في البساط، وستتصرف الكرة الصغيرة كما لو كانت معرضة للجذب الكوني، ووفقا لسرعة ومسار الكرة، فإنها يمكن ان تلتف حول الكرة المعدنية دون ان تسقط عليها كما يحدث للقمر مع الارض، والآن، لو قمنا بوضع كرة ثالثة صغيرة قريبا جدا من الكرة المعدنية، فإنها ستقع عليها بلا ادنى شك كما بين ذلك العالم الايطالي جاليليو، ومن هنا نلاحظ ان سرعة سقوط الكرية (الكرة الصغيرة) لم تعتمد على كتلتها بل اعتمد الامر على عمق الحفرة او الثقب الموجود وسط البساط، وبهذه الطريقة وجد اينشتاين تلك النتيجة التي توصل اليها جاليليو في القرن السابع عشر والتي تقول ان سرعة الاجسام لا تتوقف على كتلتها. وقال اينشتاين موضحا ان اي كتلة تسبب انحناء في حيز (الزمان - المكان) الذي يحيط بنا، ولذا، فإن اي جسم يمر بمحاذاة اي نجم، يتعرض للانحراف وفي هذه الحالة يتولد لدينا انطباع ان النجم يجذب الجسم اليه، علما بأن هذا الجسم يكون في الحققيقة متحركا في خط مستقيم على السطح المقوس او المنحني. المصدر : يوتيوب و يكيبيديا بتصرف #فيزياء_من_سورية #syrianphysics

تم نشره بواسطة ‏فيزياء من سوريا‏ في 30 أبريل، 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق